يقول الكاتب / سمير عطالله
من صحيفة الشرق الاوسط
عن القمة الحكومية في دبي
واقتطف سطرا منه
كلما جئت الى دبي مباشرة من بيروت اشعر بالندم لأنيي لم آت عن طريق بلد ثالث تخفيفا لما يسمى ( الصدمة الثقافية )
وهذ كانت تحدث لفلاحي الصعيدعندما ينزلون القاهرة للمرة الأولى وتفاجئهم زحمة السيارات والمباني العالية والهوانم زي ممثلات السينما
اعتقدت اننا في بلاد الشام نعاني من هذا الإحساس المتبلد الذي أصبح في قيعان ادمغة الشعوب العربية الحزينة
الغريب في الموضوع اننا كلما تحدثنا عن الموضوع يقولون لنا عندهم أموال
حسنا لنتحدث عن الأموال من باب الدعابات
اولا في عام 1970 لم يكن اهل الإمارات يملكون شيئا حتى انهم كانوا يقومون بإيصال سلك كهربائي لبيوت الاطباء لمدة ساعتين يوميا
كما سكنوا بيوت الشعر
في حين سكن الأردنيون بيوت حجر
الأردن تفوقت عليهم وقتئذ
ثم فاقونا
ثم بدأت قصة حمدة لديهم وانتهت اليوم باستخراج الموارد في باطن الأرض
وقلبوا ثروات باطن الأرض وحولوها الى ترجمات معيشية على ظهر الأرض
حسنا
لنفترض اننا كنا في عام 1970 لا نملك شيئا
الآن بعد 40 سنة
قصة حمدة لم تنتهي
علما اننا نملك موارد طبيعية اكثر من الذين يحكون رؤسوهم عندما تسألهم عن ثروات الأردن باحثا عن إجابة
وأنه الذكي الذي سيعرف كيف يخرج من المأزق
حسنا
الجميع يعلم ان الفرق ليس ماديا
بدليل اننا نحصل على مساعدات تفوق عدد سكان الأرض قليلا
جيد انهم يعملون
ونحن لا نريد ان نعمل
لآننا - مش فاضيين نحك راسنا
عندما انظر الى موظفوا الحكومات العربية اجد اكثرهم - أصلع - حيث الأصلع يعني ذكاء
يعني لا يوجد شعر
اذا لماذا يحتاجون حك الرأس
عندما يتحول المواطن في الدول العربية الى كاتب
فهذا يعني انه بدأ يحك رأسه
لماذا نحن في الخلف
جيد ان الإمارات استطاعت كسر كل المفاهيم الغبية التي تمطر علينا ووصلوا الى حد
احترام الإنسان
شكرا الإمارات
في قناة رؤياالأردنية
عرض خاص
مقابلة مع احد المتخصصين في زرع الشعر
ولمدة نصف ساعة
بلكي بطلنا نحك راسنا
وصرنا نشتغل
من صحيفة الشرق الاوسط
عن القمة الحكومية في دبي
واقتطف سطرا منه
كلما جئت الى دبي مباشرة من بيروت اشعر بالندم لأنيي لم آت عن طريق بلد ثالث تخفيفا لما يسمى ( الصدمة الثقافية )
وهذ كانت تحدث لفلاحي الصعيدعندما ينزلون القاهرة للمرة الأولى وتفاجئهم زحمة السيارات والمباني العالية والهوانم زي ممثلات السينما
اعتقدت اننا في بلاد الشام نعاني من هذا الإحساس المتبلد الذي أصبح في قيعان ادمغة الشعوب العربية الحزينة
الغريب في الموضوع اننا كلما تحدثنا عن الموضوع يقولون لنا عندهم أموال
حسنا لنتحدث عن الأموال من باب الدعابات
اولا في عام 1970 لم يكن اهل الإمارات يملكون شيئا حتى انهم كانوا يقومون بإيصال سلك كهربائي لبيوت الاطباء لمدة ساعتين يوميا
كما سكنوا بيوت الشعر
في حين سكن الأردنيون بيوت حجر
الأردن تفوقت عليهم وقتئذ
ثم فاقونا
ثم بدأت قصة حمدة لديهم وانتهت اليوم باستخراج الموارد في باطن الأرض
وقلبوا ثروات باطن الأرض وحولوها الى ترجمات معيشية على ظهر الأرض
انظر..
حسنا
لنفترض اننا كنا في عام 1970 لا نملك شيئا
الآن بعد 40 سنة
قصة حمدة لم تنتهي
علما اننا نملك موارد طبيعية اكثر من الذين يحكون رؤسوهم عندما تسألهم عن ثروات الأردن باحثا عن إجابة
وأنه الذكي الذي سيعرف كيف يخرج من المأزق
حسنا
الجميع يعلم ان الفرق ليس ماديا
بدليل اننا نحصل على مساعدات تفوق عدد سكان الأرض قليلا
جيد انهم يعملون
ونحن لا نريد ان نعمل
لآننا - مش فاضيين نحك راسنا
عندما انظر الى موظفوا الحكومات العربية اجد اكثرهم - أصلع - حيث الأصلع يعني ذكاء
يعني لا يوجد شعر
اذا لماذا يحتاجون حك الرأس
عندما يتحول المواطن في الدول العربية الى كاتب
فهذا يعني انه بدأ يحك رأسه
لماذا نحن في الخلف
جيد ان الإمارات استطاعت كسر كل المفاهيم الغبية التي تمطر علينا ووصلوا الى حد
احترام الإنسان
شكرا الإمارات
في قناة رؤياالأردنية
عرض خاص
مقابلة مع احد المتخصصين في زرع الشعر
ولمدة نصف ساعة
بلكي بطلنا نحك راسنا
وصرنا نشتغل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق