الأربعاء، 5 فبراير 2014

البداهة في البلاهة

البداهة في البلاهة,
نعم اعلم ويعلم الجميع اننا إناس آليون وجهاز التحكم في ايديهم  ومن البداهة ألا نسأل من هم
ولكن لماذ نعمل على
نقل التجربة الدنماركية
التجربة الأمريكية
 التجربة الهندية
 التجربة الصينية  - اخيرا جاءها الدور

حتى أصبحنا حقل تجارب ,  يفوق تجارب الفئران وقد تنجح احد التجارب وقد تفشل
اما التجارب في في كافة الحقول , الطبية منها والتعليمية, والبنية التحتية, التخطيط, التطوير , وكلام كثير يفهمه بعض منا والبعض الأخر يحتسبه عند الله

عندا تنجح التجربة يقال اولا:
المسؤول هو السبب , والتخطيط الإستراتيجي, والدعم ثم الشعب  وهو اخر المطاف
ولكن عندما تفشل التجربة والتي عادة لا تنقل بحذافيرها
يقال ان البيئة غير مناسبة , الثقافة مختلفة , الديانة لا تسمح, والشعب لا يريد
المهم
هذه كله لا يهم فقد اصبح من يوميات عربي

ما يزعجني أمرين
اولا ان تجارنا العرب يحضرون البضاعة الصينية السيئة لبيعها في متاجرنا بحجة ان العربي لا يدفع
التاجرالغبي الذي يعتقد ذلك
نسي ان العربي اكثر من يدفع على وجه الأرض
ثانيا اصبحنا لا نثق في الصين بسبب تجارنا  وهذه كلمات ليست كالكلمات انما على هامش التفسير

هذا كله ليس مقالي
في خاطري سؤال
لماذا لا يقتدون في الغرب في الأمور التالية
عند ولادة الطفل لا يمنحونه الجنسية
عند توقف مريض يعد اخر نفس له مع اهله  لا يدخل حتى ينفذ امرين    اما الدفع او الشهادة
عند مخالفة شخص يتم النظر باسم عائلته قبل تطبيق العقوبة
في حال استحق الجنسية يمنع من دخول القذارة السياسية وهذا افضل حتى لا يسأل عن أحد يوم الوقوف امام الواحد الأحد

لقد ولدت في دولة عربية انا و235% من عائلتي في نفس الدولة
حتى لا تسأل كيف
كون ابي اصبح جدا رقم 5
وبعد عشرون عاما خرجت بخفي حنين انا ومن معي
لماذا
وسأصبح شيخا كبيرا قبل ان يستطيع احدهم  الإجابة
لأنه سيجيبك بإجابة قد تقتلك من الداخل

لقد تحول الجزء العربي الى منطقة خالية من الإنسانية والأخلاق بفضل امرين
التخطيط الرائع لأصحاب الهدف
النتانة الرائعة في بلاد العرب بلاد السندباد
فهذه هي البداهة في البلاهة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق